كل منهما والرجل ينظر إليهما، فرأى أن كل واحد منهما يحسن الوضوء جيدا، وفهم أنه هو الذي لا يحسن الوضوء ويقصدان إرشاده.
فقال لهما: إني أشكر لكما حسن إرشادكما وكمال أدبكما، وأعترف بأني أنا الذي لا أحسن الوضوء، وقد تعلمت منكما الآن كيف أتوضأ، وهأنذا أعيد الوضوء أمامكما. (الدروس التهذيبية).