ومنهم العلامة الشيخ أبو محمد عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن النفري القيرواني المالكي في كتابه (الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ) (ص 296 ط بيروت) قال:
ورجع رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبعث أبا بكر إلى الحج، ونزلت بعده براءة، فبعث بها علي بن أبي طالب وأمره أن ينادي ببراءة في الناس.
منهم العلامة جمال الدين محمد بن مكرم الأنصاري في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 130 ط اسلامبول) قال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش، فسار بها ليلا ونهارا، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها وبلغها، ورد علي أبا بكر، فرجع أبو بكر، وقال: يا رسول الله أنزل في شئ: قال: لا، إلا خيرا إلا أنه ليس يبلغ إلا أنا أو رجل مني، أو قال: من أهل بيتي.
ومنهم العلامة الحافظ أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي المالكي الأندلسي المتوفى سنة 634 في (الاكتفاء في مغازي رسول الله) (ص 410 طبع مطبعة الخانجي بالقاهرة) قال:
فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو بعثت إلى أبي بكر فقال: لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي، ثم دعا علي بن أبي طالب فقال: أخرج بهذه القصة من صدر براءة وأذن في الناس يوم النحر إذا اجتمعوا بمنى: لأنه لا يدخل الجنة كافر ولا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ومن كان له عند رسول الله