وسلمت عليه، وقلت: يا حبيبي ملك الموت. فقال: وعليك السلام يا أحمد، ما فعل ابن عمك علي بن أبي طالب؟ فقلت: وهل تعرف ابن عمي عليا؟ قال:
وكيف لا أعرفه وإن الله وكلني بقبض أرواح الخلائق ما خلا روحك وروح علي ابن أبي طالب، فإن الله يتوفاكما بمشيئته.
الحديث السادس بعد الستين (لا فتى إلا علي، أمر الله بحب علي عليه السلام، نعم الأخ علي، سد الأبواب إلا باب داره، لا يدخل المسجد أحد جنبا غيره).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 349 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي المكي يرفعه بسندهم عن إبراهيم النخعي وعن علقمة وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: لما كان يوم الشورى قال علي لأهل الشورى أنشدكم بالله هل تعلمون أن جبرئيل قال لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي؟ قالوا: نعم. قال: وهل تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن جبرئيل قال: يا رسول الله إن الله يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحبه، فإن الله يحب عليا ويحب من يحبه؟ قالوا: نعم. قال: وهل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لما أسري بي إلى السماء السابعة دفعت إلى رفارف من نور، ثم رفعت إلى حجب نور، كلمني الجبار وقال لي أشياء، فلما رجعت من عنده نادى مناد من وراء الحجب: نعم الأب أبوك إبراهيم، ونعم الأخ أخوك علي،