الآية التاسعة قوله تعالى (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون) (سورة الزخرف: 57) قد مضى ما ورد في نزولها في شأن سيدنا الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في ج 3 ص 397 و ج 14 ص 337 و ج 20 ص 144 وص 145، ونستدرك النقل هيهنا عن كتبهم التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 3 ص 724 ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ملأ من قريش، فنظر إلي وقال: يا علي إنما مثلك في هذه الآية كمثل عيسى بن مريم أحبه قومه فأفرطوا فيه فصاح الملأ الذين عنده وقالوا: شبه ابن عمه بعيسى، فأنزل القرآن (ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون).