الأمور، أنا زهرة النور، أنا بصيرة البصائر، أنا ذخيرة الذخائر، أنا بشارة البشر، أنا الشفيع المشفع في المحشر، أنا ابن عم البشير النذير، أنا طود الأطواد، أنا جود الأجواد أنا حلية الخلد، أنا بيضة البلد، أنا صمصام الجهاد، أنا جلة الآساد، أنا الشاهد المشهود، أنا العهد المعهود، أنا منحة المنايح، أنا صلاح المصالح، أنا غمضة الغوامض، أنا لحظة اللواحظ، أنا أعذوبة اللفظ، أنا أعجوبة الحفظ، أنا نفيس النفائس، أنا غياث الضنك، أنا سريع الفنك، أنا رحيب الباع، أنا وقو الاسماع، أنا إرث الوارث، أنا نفثة النافث، أنا جنب الله، أنا وجه الله.
الحديث الرابع بعد الستين قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (أنت تغسل جثتي وتؤدي ديني وتواريني في حفرتي وتفي بذمتي وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة).
ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 7 ص 704 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي أنت تغسل جثتي، وتؤدي ديني، وتواريني في حفرتي، وتفي بذمتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والآخرة (الديلمي عن أبي سعيد رضي الله عنه).