يجعلك حالم لوائي - وهو لواء الله الأكبر عليه المفلحون والفائزون بالجنة - فأعطاني، وأما الرابعة: فسألت ربي أن تسقي أمتي من حوضي فأعطاني، وأما الخامسة: فسألت ربي أن يجعلك قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني، فالحمد لله الذي من به علي.
الحديث الثالث بعد السبعين قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (أعطاني الله فيك أنا وأنت أول من تنشق عنه الأرض، أنت تحمل لوائي، أنت أخي في الدنيا والآخرة، بيتك مقابل بيتي في الجنة، وأنك ولي المؤمنين بعدي).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني في (التدوين في أخبار قزوين) (ج 2 126) قال:
إبراهيم بن محمد بن عبيد بن جهينة أبو إسحاق الشهرزوري، ذكر الخليل الحافظ أنه كان يدخل قزوين مرابطا وأنه سمع بالشام ومصر والعراق، وروى بقزوين كتاب الكبير للشافعي، سمعه منه أبو الحسن القطان وأبو داود سليمان بن يزيد، قال: وأدركت من أصحابه علي بن أحمد بن صالح ومحمد بن الحسن بن فتح كيسكين، وروى أبو إسحاق عن هارون بن إسحاق الهمداني، وعن عبيد الله ابن سعيد بن كثير بن عفير، والربيع بن سليمان، وسمع بقزوين أبا حامد أحمد ابن محمد بن زكريا النيسابوري، وحدث بقزوين سنة ثمان وتسعين ومايتين.
فقال حدثني عبيد الله بن كثير بن عفير، ثنا إبراهيم بن رشيد أبو إسحاق الهاشمي