ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 7 ص 704 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا علي إن الله تعالى قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله تعالى منها، هي زينة الأبرار عند الله تعالى: الزهد في الدنيا، فجعلك لا ترزأ من الدنيا شيئا ولا ترزأ الدنيا منك شيئا، ووهب لك حب المساكين فجعلك ترضى بهم أتباعا ويرضون بك إماما (حل) عن عمار بن ياسر رضي الله عنه.
الحديث الثالث بعد الستين (الأوصاف الجامعة والنعوت المتعددة التي وصف بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام نفسه الشريفة).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 132 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
مما قال أمير المؤمنين وإمام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام على المنبر:
أنا النون والقلم، وأنا النور ومصباح الظلم، أنا الطريق الأقوم، أنا الفاروق الأعظم، أنا عيبة العلم، أنا أوبة الحلم، أنا النبأ العظيم، أنا الصراط المستقيم، أنا وارث العلوم، أنا هيولي النجوم، أنا عمود الاسلام، أنا مكسر الأصنام، أنا ليث الزحام، أنا أنيس الهوام، أنا الفخار الأفخر، أنا الصديق الأكبر، أنا إمام