فتسير باللواء والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك، حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، ثم تكسى حلة من الجنة، ثم ينادي مناد من تحت العرش: نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت وتحيى إذا حييت.
قيل: يا رسول الله وكيف يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال رسول الله وكيف لا يستطيع ذلك وقد أعطي خصالا شتى: صبرا كصبري، وحسنا كحسن يوسف، وقوة كقوة جبرئيل. أخرجه الملا.
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن خضر الموصلي في (الوسيلة) (ص 172 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة حشر علي أمامي وبيده لواء الحمد يحمله. فقال رجل من القوم: يا رسول الله وكيف يستطيع علي أن يحمل لواء الحمد؟ فقال صلى الله عليه وسلم: وكيف لا يستطيع أن يحمله وقد أعطي خصالا شتى: صبرا كصبري، وحسنا كحسن يوسف، وقوة كقوة جبريل، وإن لواء الحمد بيده وجميع الخلائق يومئذ تحت لوائي.
الحديث الرابع والخمسون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (منزلة علي كمنزلتي، من أحبه أحبني ومن أحبه تقبل صلاته وصيامه وقيامه واستجيب دعاؤه ومن أحبه استغفر له الملائكة وتفتح له أبواب الجنة ويدخلها بغير حساب ومن أحبه يشرب من الكوثر ويأكل من شجرة طوبى ويرى مكانه في الجنة قبل الموت وتهون عليه سكرات الموت