ختم الله عز وجل له بالأمن والإيمان، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له نصيب في الاسلام.
أخبرنا هذا الحديث في (المناقب) عن محمد بن عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، يحدث هذا الحديث عن أبيه عن جده عن أبي جده عمار قال: سمعت أبا ذر جندب بن جنادة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيد علي فيقول...
الحديث الثاني والعشرون إن عليا عليه السلام باب الحكمة، من زعم أنه يحب النبي صلى الله عليه وآله ويبغضه فهو كاذب لأنه منه، لحمه لحمه، دمه دمه، روحه من روحه، سريرته من سريرته، علانيته من علانيته، هو إمام الأمة، وصي رسول الله صلى الله عليه وآله، سعد من أطاعه، شقي من عصاه، ربح من تولاه، خسر من عاداه، فاز من لزمه، هلك من فارقه، مثله كمثل سفينة نوح، مثله مثل النجوم.
رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم العلامة حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 618 والنسخة مصورة من مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي أنا مدينة الحكمة وأنت بابها، ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك، لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي ودمك من دمي وروحك من روحي وسريرتك من سريرتي وعلانيتك من علانيتي، وأنت إمام أمتي ووصيي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك وربح من تولاك وخسر من عاداك، فاز من لزمك وهلك من فارقك،