يا رسول الله بينها لنا لنعرفها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله رزقه زوجة مثل فاطمة ولم أرزق رزقه، ورزقه مثلي ولم أرزق، ورزقه ولدين مثل الحسن والحسين ولم أرزق، وزوجه الله عز وجل فاطمة من فوق عرشه وكان خاطبها جبرئيل عليه السلام ولم أرزق.
الحديث السادس علي أول القوم اسلاما، أخلصهم إيمانا، أشدهم يقينا، أخوفهم لله، أعظمهم عناء، أكثرهم ابتلاء، أحوطهم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 555 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن كنت أول القوم اسلاما، وأخلصهم إيمانا، وأشدهم يقينا، وأخوفهم لله عز وجل، وأعظمهم عناءا، وأكثرهم ابتلاءا، وأحوطهم على رسول الله (ص).
أخرج هذا الحديث في (المناقب) عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن أسيد ابن صفوان، قال: لما كان اليوم الذي قبض أمير المؤمنين حيدر الكرار كرم الله وجهه جاء رجل باك يقول: اليوم انقطعت خلافة النبوة، وقال: [قال] صلى الله عليه وسلم...
الحديث السابع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي عيبة علمي، بابي الذي أوتى منه،