عن بريدة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها:
زوجتك خير أهلي، أعلمهم علما، وأفضلهم حلما، أولهم سلما (خط في المتفق).
الحديث التاسع بعد الستين (حديث المنزلة، حديث الراية، آية التطهير، من كنت مولاه).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 5 ص 18 ط دمشق) قالا:
عن سعد رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي ثلاث خصال لأن يكون لي واحد منها أحب إلي من الدنيا وما فيها، سمعته يقول:
أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ليس بفرار، وسمعته يقول:
من كنت مولاه فعلي مولاه (ابن جرير).
عن عامر بن سعد عن أبيه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي ثلاث خصال لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فأدخل عليا وفاطمة وابنيهما رضي الله عنهم تحت ثوبه ثم قال: اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي، وقال له حين خلفه في غزاة غزاها فقال علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة