أخرج هذا الحديث ابن شيرويه الديلمي صاحب (مسند الفردوس) وعبدوس الهمداني والخطيب الخوارزمي المكي في كتبهم بطرق متعددة، هم جميعا يرفعه بسندهم عن سلمان وعن عمار بن ياسر وعن أبي ذر وعن ابن مسعود وعن ابن عباس وعن علي رضي الله عنهم معا أنهم قالوا: لما فتح الله مكة تهيأ إلى غزوة هوازن قال النبي صلى الله عليه وسلم...
وأيضا أخرجه صاحب (المناقب) عن أبي جعفر الباقر عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهم قال: إن الشمس تكلمت لعلي كرم الله وجهه سبع مرات.
الحديث الخامس قال رسول الله صلى الله عليه وآله (إن عليا رزقه الله مثل فاطمة ومثلي ومثل الحسن والحسين وزوجه فاطمة من فوق العرش) رواه جماعة من أعلام العامة:
فمنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الملا الموصلي في (الوسيلة) (ص 168 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل علي بن أبي طالب فقعد وراء المجلس، فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أجلسه بين يديه، فقال: يا علي أكرمك الله علي بأربع خصال، فجثا علي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في التراب وقال: فداك أبي وأمي يا رسول الله فهل يكون للعبد على السيد فضل؟ فقال: يا علي إن الله عز وجل إذا أكرم عبدا أكرمه بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. قال أنس: قلنا: