الآية الثالثة بعد العشرين قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) (سورة مريم: 96) قد تقدم ما ورد في شأن نزولها في حق مولانا وسيدنا الأمير علي بن أبي طالب صلوات الله عليه عن كتب أعلام العامة في ج 3 ص 82 و ج 14 ص 150 إلى ص 165 و ج 18 ص 541 و ج 20 ص 51 إلى 55، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة الشيخ أبو عبد الله محمد بن المدني جنون المغربي الفاسي المالكي المتوفى بعد سنة 1278 في كتابه (الدرر المكنونة في النسبة الشريفة المصونة) (ص 10 ط المطبعة الفاسية) قال:
وقال عز من قائل (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)، أخرج الثعلبي عن محمد بن الحنفية أنه قال في هذه الآية: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته.
وذكر الثعلبي في تفسيره: أنها نزلت في علي. ولله در القائل وهو زبينا بن