ومنهم العلامة محمد بن أبي بكر التلمساني الأنصاري المعروف بالبري في (الجوهرة) (ص 69 ط دمشق) قال:
قال الترمذي: حدثنا قتيبة، نا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال:
ما منعك أن تسب أبا تراب؟ قال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه، فقال له علي:
يا رسول الله تخلفني على النساء والصبيان! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبوة بعدي).
وسمعته يقول يوم خيبر (لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله). قال: فتطاولنا لها فقال: ادع لي عليا، فأتاه وبه رمد، فبصق في عينيه، فدفع الراية إليه، ففتح الله عليه، وأنزلت هذه الآية: (تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...) الآية، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال (اللهم هؤلاء أهلي).
الحديث الثاني (إن عليا عليه السلام أقومهم بأمر الله وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعية وأبصرهم بالقضية وأعظمهم عند الله مزية، أعلمهم بأيام الله وأوفاهم بعهد الله أولهم إيمانا وهو عاضده وغاسله ودافنه وهو متقدم إلى كل شدة وكربة) الخ.
رواه جماعة من أعلام العامة: