فيقرؤها على الناس!!! فسكت.
ومنهم العلامة المولوي ولي الله اللكنهوي في (مرآة المؤمنين) (ص 71) قال:
[ما ترجمته] ومن جملتها [المناقب] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل أبا بكر أميرا للحاج في السنة التاسعة، ولما سار أبو بكر نزل الحكم بأنه يلزم إبلاغ الحكم بنفس رسول الله أو بمن يقوم مقام نفسه صلى الله عليه وسلم، فبعث رسول الله عليا المرتضى عقيب أبي بكر.
وقال أيضا في ص 71:
أخرج النسائي في الخصايص عن أنس قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم براءة مع أبي بكر، ثم دعاه فقال: لا ينبغي أن يبلغ هذا عني إلا رجل من أهلي، فدعا عليا فأعطاه إياها، وفيه أيضا أنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي مني وأنا منه، ولا يؤدي عني إلا أنا أو علي، وفيه أيضا عن زيد أن رسول الله بعث براءة إلى أهل مكة مع أبي بكر،، ثم بعث بعلي فقال: خذ هذا الكتاب فامض إلى أهل مكة، قال فلحقته وأخذت الكتاب قال فانصرف أبو بكر وهو كئب، قال أنزل في شئ قال لا إلا أني أمرت أن أبلغه أنا أو رجل من أهل بيتي.
وقال أيضا في ص 72:
وفيه عن سعد أنه قال: بعث رسول الله أبا بكر ببراءة حتى إذا كان ببعض الطريق أرسل عليا فأخذها منه، ثم سارها فوجد أبو بكر في نفسه، قال فقال رسول الله أنه لا يؤدي إلا أنا أو رجل مني.
وفيه أيضا عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر عن الحج