مستدرك إن الله تعالى آخى بين النبي صلى الله عليه وآله وبين علي أمير المؤمنين صلوات الله عليه) وقد تقدم ما يدل عليه من الأخبار في مواضع كثيرة من هذا الكتاب الشريف عن كتب أعلام العامة ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم ننقل عنها فيما مضى.
فمنهم الفاضل المعاصر الشيخ الأمير أحمد حسين بهادرخان الحنفي البريانوي الهندي المتوفى حوالي سنة 1350 في كتابه (تاريخ الأحمدي) (ص 43 ط بيروت سنة 1408) قال:
وفي أسد الغابة لابن الأثير الجزري، وإحياء العلوم للغزالي، وتاريخ الخميس للديار بكري: بات علي كرم الله وجهه على فراش رسول الله (ص) فأوحى الله تعالى إلى جبريل وميكائيل عليهما السلام أني أخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة فاختار كلاهما الحياة وأحباها، فأوحى الله عز وجل إليهما أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبي محمد فبات على فراشه يفديه ويؤثره بالحياة، اهبطا إلى الأرض فاحفظاه