عنه، ثم سأله فأعرض عنه، فخشي سلمان أن يكون رسوله صلى الله عليه وسلم قد مقته ووجد عليه، فلما كان بعد لقيه فقال: يا سلمان يا أبا عبد الله أما أحدثك عما كنت سألتني؟ فقال: يا رسول الله خشيت أن تكون قد مقتني ووجدت علي. قال: كلا يا سلمان، إن أخي ووزيري وخليفتي في أهلي وخير من تركت بعدي يقضي ديني وينجز موعدي علي بن أبي طالب.
الحديث التاسع عشر قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (علي عيبة علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة صاحب كتابه (فضائل الخلفاء) (ص 148 نسخة إحدى اسلامبول) قال:
أبو ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: علي عيبة علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي.
الحديث المتمم للعشرين (إن الله قد غفر لك ولذريتك، إنك الأنزع البطين).
رواه جماعة من أعلام العامة: