منهم العلامة أبو البركات عبد المحسن بن عثمان الحنفي في (الفائق من اللفظ الرائق) (ص 95 نسخة مكتبة جستربيتي) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وعلي منار الإيمان وغاية الهدى وإمام الغر المحجلين.
الحديث السادس والخمسون إبلاغ براءة، خروج الناس من المسجد إلا علي، إعطاء الراية، من كنت مولاه فعلي مولاه.
رواه جماعة من الأعلام العامة:
فمنهم العلامة الشيخ جمال الدين محمد بن المكرم الأنصاري الخزرجي المتوفى سنة 710 في (مختصر تاريخ دمشق) (ج 17 ص 130 نسخة مكتبة طوب قبوساري بإسلامبول) قال:
وقال أيضا: وفي حديث الحارث بن مالك قال: أتيت مكة. فلقيت سعد بن وقاص فقلت: هل سمعت لعلي منقبة؟ قال: شهدت أربعا لأن تكون لي واحد منهن أحب إلي من الدنيا أعمر فيها مثل عمر نوح عليه السلام:
[الأولى] إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر ببراءة إلى مشركي قريش فسار بها يوما وليلة، ثم قال لعلي: اتبع أبا بكر فخذها فبلغها ورد على أبا بكر، فرجع أبو بكر فقال لرسول الله: أنزل في شئ؟ قال: لا إلا خير إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني - أو قال: من أهل بيتي -.