يوم القيامة، وأما الرابعة فإن لوائي معه يوم القيامة وتحته آدم وما ولد، وأما الخامسة: فإني لا أخشى أن يكون زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان.
الحديث الثاني بعد السبعين قول النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام: (أول من تنشق عنه الأرض وهو مع النبي في الوقوف عند الميزان، وهو حامل لوائه وساقي أمته من حوضه وقائد أمته إلى الجنة).
وقد تقدم ما يدل عليه عن كتب العامة في مواضع مشتتة من هذا الكتاب الشريف، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم تنقل عنها فيما مضى:
منهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 4 ص 413 ط دمشق) قالا:
قال شاذان: أنبأنا أبو طالب عبد الله بن محمد بن عبد الله الكاتب بعكبري، أنبأنا أبو قاسم عبد الله بن محمد بن غياث الخراساني، حدثنا أحمد بن عامر بن سليم الطائي، حدثنا علي بن موسى الرضا، حدثني أبي موسى، حدثني أبي جعفر، حدثني أبي محمد، حدثني أبي علي حدثني أبي الحسين، حدثني أبي علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا علي إني سألت ربي عز وجل فيك خمس خصال فأعطاني، أما الأولى: فإني سألت ربي أن تنشق عني الأرض وأنفض التراب عن رأسي وأنت معي فأعطاني، وأما الثانية :
فسألته أن يوقفني عند كفة الميزان وأنت معي فأعطاني وأما الثالثة: فسألته أن