أخي في الدنيا والآخرة، وحامل لوائي في الدنيا، وحامل لواء الحمد غدا في القيامة، وهذا علي وصيي وقاضي عداتي، والذائد عن حوضي المنافقين، يا أم سلمة هذا علي سيد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغد المحجلين، وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
قلت: يا رسول الله من الناكثون؟ قال: الذين يبايعونه بالمدينة وينكثون بالبصرة. قلت: من القاسطون؟ قال: ابن أبي سفيان وأصحابه من أهل الشام.
قلت: من المارقون؟ قال: أصحاب النهروان. فقال مولاها: فجزاك الله عني لا أسبه أبدا.
وقال في الهامش: رواه في (المناقب) بالسند عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين قال: بلغ أم سلمة رضي الله عنها أن مولى لها ينتقص عليا كرم الله وجهه، فأرسلت إليه فأتى إليها، وقالت له: يا بني أحدثك بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
يا أم سلمة..
الحديث التاسع (علي عليه السلام أخو النبي وابن عمه وختنه ولحمه ودمه وسره وأبو السبطين ومفرج كربه وهو أسد الله وسيفه، لعنة الله ورسوله على مبغضيه وهما بريئان عن مبغضيه).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: