الحديث الثاني والثلاثون (المنزلة، أخو النبي صلى الله عليه وآله، وارثه، ومعه في قصره في الجنة ومع ابنته فاطمة وهو رفيقه).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 486 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق نبيا ما أخرتك إلا لنفسي، فأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، وأنت أخي ووارثي، وأنت معي في قصري في الجنة مع ابنتي فاطمة، وأنت أخي ورفيقي، ثم تلا (إخوانا على سرر متقابلين) المتحابون في الله ينظر بعضهم إلى بعض.
قال في الهامش: رواه الإمام في مسنده يرفعه بسنده عن زيد بن أبي أوفى قال: لما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فقال علي: يا رسول الله آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد. فقال: - فذكره.
ورواه أيضا في ص 487 فقال:
أخرجه الإمام أحمد بن حنبل وأبو المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي المكي هما يرفعه بسنديهما عن زيد بن أبي أوفى قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجده وقد آخى بين أصحابه فقال علي: يا رسول الله فعلت بأصحابك وما فعلت بي.
وأيضا: أخرجه ابن المغازلي والحمويني هما يرفعه بسنده عن زيد بن أرقم.