عليه وسلم قال: أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها: أما الواحدة فهو كأب بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ من حساب الخلائق، وأما الثانية فلواء الحمد بيده آدم ومن ولده تحته، وأما الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمتي، وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربي، وأما الخامسة فإني لست أخشى عليه أن يعود كافرا بعد إيمان ولا زانيا بعد إحصان.
الحديث السادس والعشرون (علي مولى كل مؤمن، وهو من النبي، يقاتل على التأويل، بمنزلة هارون من موسى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم سلم لمن سالمه وحرب لمن حاربه، وعلي عليه السلام العروة الوثقى، مبين ما اشتبه بعد النبي صلى الله عليه وآله، وهو الإمام وولي كل مؤمن بعد النبي، وهو آخذ بالسنة، ذاب البدع عن الملة، وهو مع النبي في الجنة، وهو أول من يدخلها مع النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 690 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت مني وأنا منك، وأنت تقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، وأنا سلم لمن سالمك وحرب لمن حاربك، وأنت العروة الوثقى، وأنت تبين ما اشتبه عليهم من بعدي، وأنت الإمام وولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي، وأنت الذي أنزل الله فيه (وأذان الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر)، وأنت الآخذ بسنتي