عنه فأعطاه إياه، خرجه الترمذي.
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الملاوية الأربلي المتوفى سنة 570 في (وسيلة المتعبدين) (ج 4 ص ط حيدر آباد الدكن مطبعة دائرة المعارف العثمانية) قال:
فلما دخلت سنة تسع، وأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر ليحج بالناس من المدينة فسار أبو بكر حتى انتهى العرج، فقام يصلي بالناس صلاة الصبح إذ سمع رغاء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم [العضباء] فوقف ولم يكبر وقال لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم عزم على الحج فإذا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه راكبها، فقال: يا أبا الحسن! أنت أمير أو رسول؟
قال علي رضي الله عنه: بل رسول.
فإن الله قد أنزل على نبيه سورة براءة وأمره أن يقرأها على أهل مكة وأن لا يرد بها عنك إلا رجل من قومك، فخرجا إلى مكة وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أميرا وعلي بن أبي طالب كرم الله وجه مبلغا رسولا، وكان إذا خطب أبو بكر قام علي فأدي الرسالة وقرأ براءة على الناس وأعلمهم أن لهم تأجيل:
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 في (تحفة الاشراف) (ج 7 ص 349 ط بيروت) قال:
حديث بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا ببراءة في حجة أبي بكر تقدم في ترجمة عبد الله بن عثمان بن خيثم عن أبي الزبير عن جابر في (مسند) جابر.