الآية التاسعة عشر قوله تعالى (وأنذر عشيرتك الأقربين) (سورة الشعراء: 214) قد تقدم ما ورد في نزولها من الأحاديث في شأن سيدنا الأمير صلوات الله عليه في ج 3 ص 560 و ج 14 ص 423 و ج 20 ص 119 إلى ص 125، ونستدرك هيهنا عن كتب أعلام العامة التي لم نرو عنها فيما مضى:
فمنهم العلامتان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 393 من القسم الثاني ط دمشق) قالا:
عن علي رضي الله عنه قال: لما نزلت هذه الآية (وأنذر عشيرتك الأقربين) جمع النبي صلى الله عليه وسلم من أهل بيته، فاجتمع ثلاثون فأكلوا وشربوا، فقال لهم: من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي. وقال رجل: يا رسول الله أنت كنت بحرا، من يقوم بهذا؟ ثم قال الآخر، فعرض هذا على أهل بيته واحدا واحدا، فقال علي: أنا (حم) وابن جرير وصححه والطحاوي (ض).