الحديث الخامس والعشرون (أعطيت عليا خمسا هو بين يدي الله تعالى حتى يفرغ الحساب، لواء الحمد بيده، واقف على عقر حوضي، لا يرجع إلى العصيان بعد الإيمان، وهو الساقي يوم القيامة).
رواه جماعة من أعلام العامة:
منهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 44 نسخة مكتبة السيد الأشكوري) قال:
أعطيت في علي خمسة خصال، هي أحب إلي من الدنيا وما فيها: أما الواحدة كان بين يدي الله عز وجل حتى يفرغ الحساب، وأما الثانية لواء الحمد بيده، وأما الثالثة فواقف على حوضي يسقي من عرف من أمتي، وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى الله عز وجل، وأما الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان ولا كافرا بعد إيمان.
قال في الهامش: روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده يرفعه بسنده عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أيضا في 43:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أعطيت في علي خمسا هن أحب إلي من الدنيا وما فيها: أما الواحدة فهو تكأتي بين يدي الله تبارك وتعالى عز وجل حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، وأما الثانية فلواء الحمد بيده وآدم وولده