والحسين وأعطاه صهرا مثل النبي صلى الله عليه وآله، وأعطاه الحوض وجعله قسيم النار والجنة، وجعل شيعته في الجنة، وأعطاه أخا مثل النبي صلى الله عليه وآله، وحبه يطفئ غضب الله، وبه تقبل الأعمال ويزيد الإيمان وتذوب السيئات).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في (آل محمد) (ص 119) قال:
إن الله تعالى اطلع إلى الأرض اطلاعة من عرشه بلا كيف ولا زوال، فاختارني واختار عليا لي صهرا، وأعطى له فاطمة العذراء البتول. ولم يعط ذلك أحدا من النبيين، وأعطى الحسن والحسين ولم يعط أحدا مثلهما، وأعطى صهرا مثلي ، وأعطى الحوض، وجعل إليه قسمة الجنة والنار ولم يعط ذلك الملائكة، وجعل شيعته في الجنة، وأعطى أخا مثلي وليس لأحد أخ مثلي. أيها الناس من أراد أن يطفئ غضب الله، ومن أراد أن تقبل الله عمله فليحب علي بن أبي طالب، فإن حبه يزيد الإيمان، وإن حبه يذيب السيئات كما تذيب النار الرصاص.
الحديث السادس بعد السبعين قول النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (أنت أخي، وزيري، خير من أخلفه بعدي بك يعرف المؤمنون والمنافقون، من أحبك برئ من النفاق ومن أبغضك لقي الله عز وجل منافقا).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم: