وقال أيضا في ص 386:
أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم، أنبأنا أبو الفرج محمد بن أحمد بن علان، أنبأنا محمد بن جعفر، أنبأنا محمد بن القاسم بن زكريا، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا أبو عبد الرحمن الأصماعي عن كثير النوا:
عن جميع بن عمير، عن ابن عمر، قال: كان في مسجد المدينة فقلت له:
حدثني عن علي فأراني مسكنه بين مساكن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم، قال: [أ] حدثك عن علي؟ قال قلت: نعم قال: فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر بالكتاب، ثم بعث عليا على أثره فأخذه [منه] فقال: ما لي يا علي أنزل في شئ؟ قال: لا. فرجع أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنزل في شئ؟ قال: لا ولكنه إنما يؤدي عني أنا أو رجل من أهل بيتي، وإن عليا رجل أهل بيتي.
وقال في ص 387:
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم / 151 / ب / بن عمر الرملي، أنبأنا أبو عمر بن حيويه، أنبأنا أبو القاسم علي بن موسى الأنباري الكاتب، أنبأنا أبو زيد عمر بن شعبة بن عبيدة، حدثني عمر بن الحسن الراسبي، حدثني ديلم بن غزوان، عن وهب بن أبي ذبي الهنائي:
عن أبي حرب بن [أبي] الأسود الديلي، عن ابن عباس، قال بينا أنا مع عمر بن الخطاب في بعض طرق المدينة يده في يدي إذ قال لي: يا ابن عباس ما أحسب صاحبك إلا مظلوما!!! فقلت: فرد إليه ظلامته يا أمير المؤمنين!!!
قال: فانتزع يده من يدي ونفر مني يهمهم ثم وقف حتى لحقته!!! فقال لي: يا ابن عباس ما أحسب القوم إلا استصغروا صاحبك!!! قال قلت: والله ما استصغره رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أرسله وأمره أن يأخذ براءة من أبي بكر