مستدرك قبض رسول الله صلى الله عليه وآله (ورأسه في حجر علي عليه السلام) قد تقدم نقل ما يدل عليه من الأخبار عن كتب أعلام العامة في ج 8 ص 694 و 695 و ج 10 ص 437، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما مضى:
منهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 4 ص 70 ط دمشق) قالا:
عن أبي غطفان قال: سألت ابن عباس رضي الله عنه: أرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي ورأسه في حجر أحد؟ قال: توفي وهو إلى صدر علي رضي الله عنه. قلت: فإن عروة حدثني عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري. فقال ابن عباس رضي الله عنهما: أتعقل والله لتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مستند إلى صدر علي، وهو الذي غسله وأخي الفضل بن عباس، وأبى أبي أن يحضر وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمرنا أن نستتر فكان عند السترة (ابن سعد، وسنده ضعيف).