الآية العشرون قوله تعالى (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) (سورة السجدة:
18) قد تقدم ما ورد في نزولها في شأن سيدنا الأمير علي بن أبي طالب عليه السلام في ج 3 ص 367 و ج 14 ص 300 و ج 20 ص 37 عن جماعة من أعلام العامة، ونستدرك هيهنا عمن لم ننقل عنه فيما مضى:
فمنهم الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن السري بن سهل المعروف بالزجاج المتولد سنة 241 في بغداد والمتوفى سنة 311 في كتابه (معاني القرآن وإعرابه) (ج 4 ص 208 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
وقوله (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) جاء في التفسير أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام وعقبة بن أبي معيط، فالمؤمن علي رضي الله عنه، والفاسق عقبة بن أبي معيط، فشهد الله لعلي بالإيمان وأنه في الجنة بقوله (أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى).