في التوراة مقرون إلى اسمي، وزوجته الصديقة الكبرى ابنتي وابناه سيدا شباب أهل الجنة ابناي، وهو وهما والأئمة من بعدهم حجج الله على خلقه بعد النبيين ، وهو أبواب العلم في أمتي، من اتبعهم نجا من النار ومن اقتدى بهم هدي إلى صراط مستقيم، لا يهب الله محبتهم لعبد إلا أدخله الجنة.
قال في الهامش: رواه في (المناقب) بالإسناد عن أبي الزبير المكي يرفعه بسنده إلى عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال الحسن بن علي في خطبته...
الحديث الرابع عشر (علي عليه السلام مولاكم، إمامكم، عالمكم، قائدكم).
رواه جماعة من أعلام العامة:
منهم العلامة الشريف السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني ى الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 191 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
وعن اصبغ بن نباتة قال: سئل سلمان الفارسي عن علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أدلكم بعلي ابن أبي طالب، فإنه مولاكم فأحبوه، وهو إمامكم فاتبعوه، وعالمكم فأكرموه، وقائدكم إلى الجنة فعززوه، وإذا دعاكم فأجيبوه، وإذا أمركم فأطيعوه، أحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي، ما قلت لكم في علي إلا ما أمرني به ربي جلت عظمته.
رواه الصالحاني.