الآية الرابعة عشر قوله تعالى (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) (سورة الرعد: 7) قد تقدم ما ورد في نزولها من الأحاديث في شأن مولانا الإمام علي أمير المؤمنين عليه السلام في ج 3 ص 88 وص 532 و ج 14 ص 166 إلى ص 181 و ج 20 ص 59 إلى ص 61 عن كتب العامة، ونستدرك هيهنا عن كتبهم التي لم ننقل عنها فيما مضى:
فمنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في (الوسيلة) (ص 167 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما نزلت (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) قال عليه السلام: أنا المنذر وعلي الهادي، ثم قال: بك يا علي يهدى المهتدون.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في (جامع الأحاديث) (ج 3 ص 236 ط دمشق) قالا:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر وعلي الهادي، وبك يا علي يهتدي