الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهذا يعسوب المؤمن والمال يعسوب الظالمين.
وعن ابن عباس قال: ستكون فتنة فإن أدركها أحد منكم فعليه بخصلتين: كتاب الله، وعلي بن أبي طالب، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي: هذا أول من يصافحني يوم القيامة، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمن والمال يعسوب الظالمين، وهو الصديق الأكبر، وهو بابي الذي أوتى منه، وهو خليفتي من بعدي.
وقال أيضا في ص 119:
قال أبو سخيلة: حججت أنا وسلمان، فنزلنا بأبي ذر، فكنا عنده ما شاء الله، فلما حان منا حفوف قلت: يا أبا ذر أرى أمورا قد حدثت وإني أخاف أن يكون في الناس اختلاف، فإن كان ذلك فما تأمرني؟ قال: الزم كتاب الله عز وجل وعلي بن أبي طالب، فأشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
علي أول من آمن بي، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو عدوه عدو الله ورسوله الفاروق بين الحق الباطل.
الحديث الرابع والثلاثون (علي عليه السلام، سيد في الدنيا، سيد في الآخرة، حبيبه حبيب الله ورسوله، عدوه عدو الله ورسوله طوبى لمحبه، الويل لمبغضه).
ذكره جماعة من أعلام العامة في كتبهم: