من نصره، مخذول من خذله - فمد بها صوته ثم قال: - أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب.
أخرج هذا الحديث ابن المغازلي وموفق بن أحمد والحمويني والديلمي صاحب (الفردوس) وصاحب كتاب (المناقب) هم جميعا يرفعه بسنده عن مجاهد وعن ابن عباس. وأيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قالا: أخذ النبي صلى الله عليه وسلم بعضد علي وقال - فذكره.
الحديث الخامس بعد الثمانين (علي عليه السلام باب علم النبي مفسر ما أرسل إلى النبي صلى الله عليه وآله حبه إيمان وبغضه نفاق والنظر إليه رأفة ومودته عبادة).
رواه جماعة من أعلام العامة في كتبهم:
فمنهم الحافظ أبو شجاع شيرويه بن شهردار بن شيرويه الديلمي في (فردوس الأخبار) (ج 3 ص 91 ط بيروت) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علي باب علمي، ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبه إيمان وبغضه نفاق، والنظر إليه رأفة، ومودته عبادة.
الحديث السادس بعد الثمانين قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: (أنت أول من آمن بي وأنت أول من يصافحني يوم القيامة).