لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (ش).
وقالا أيضا في ج 7 ص 115:
عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: مررت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن، فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا فتنقصته، فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه (ش وابن جرير، وأبو نعيم).
وقالا أيضا في ص 261:
عن جابر بن عبد الله رسول الله قال: كنا بالجحفة بغدير خم، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه من خباء أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي رسول الله فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه (ز).
وقالا أيضا في ص 357:
عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري رسول الله قال لما صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم كم حجة الوداع، نهى أصحابه عن شجرات بالبطحاء متقاربات أن ينزلوا تحتهن، ثم بعث إليهن فقم ما تحتهن من الشوك وشذبن عن رؤوس القوم، ثم عمد إليهن فصلى تحتهن، ثم قام فقال: أيها الناس إنه قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر النبي الذي من قبله، وإني لأظن أني موشك أن أدعى فأجيب، وأني مسؤول وأنكم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت، فجزاك الله خيرا.