ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 311 ط دمشق) قالا:
عن رفاعة بن إياس الضبي، عن أبيه، عن جده قال: كنت مع علي رضي الله عنه في الجمل، فبعث إلى طلحة أن القني، فلقيه، فقال: أنشدك الله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: نعم. قال: فلم تقاتلني (كر).
وقالا أيضا في ص 359:
عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال: خطب علي رضي الله عنه فقال: أنشد الله امرأ نشدة الاسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم أخذ بيدي يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله.
قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله - إلا قام فشهد. فقام بضعة عشر رجلا فشهدوا وكتم قوم، فما فنوا من الدنيا إلا عموا وبرصوا. (خط) في الإفراد).
وقال أيضا في ص 374:
عن ميمون أبي عبد الله قال: كنت عند زيد بن أرقم، فجاء رجل فسأل عن علي رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر بين مكة والمدينة، فنزلنا مكانا يقال له غدير خم، فأذن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قلنا:
بلى يا رسول الله، نحن نشهد أنك أولى بكل مؤمن من نفسه. قال: فإني من كنت