عن ميمون بن عبد الله قال: كنت عند زيد بن أرقم، فجاء رجل فسأل عن علي رضي الله عنه. قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر بين مكة والمدينة، فنزلنا مكانا يقال له (غدير خم) فأذن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فحمد الله أثنى عليه، ثم قال: يا أيها الناس ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قلنا:
بلى يا رسول الله نحن نشهد أنك أولى بكل مؤمن من نفسه. قال: فإني من كنت مولاه فهذا مولاه، وأخذ بيد علي، ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (ابن جرير).
عن عطية العوفي، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضدي علي رضي الله عنه يوم غدير خم بأرض الجحفة ثم قال:
أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه (ابن جرير).
وقالا أيضا في ج 9 ص 492:
عن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه قال: حدثني عدة أنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 50 ط بيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن المثنى، قال حدثنا يحيى بن معاذ، قال أخبرنا أبو عوانة، عن سليمان، قال حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن الطفيل، عن زيد بن أرقم قال:
لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن ثم قال: كأني دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من