حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن. ثم أخذ بيد علي فقال: من كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
فقلت لزيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمعه بأذنه.
ومنهم الحافظ جمال الدين يوسف بن الزكي المعزي في (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) (ج 2 ص 84 ط بيروت) قال:
حديث (من كنت وليه فعلي وليه). ص في المناقب (في الكبرى) عن أبي كريب، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عنه به.
ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 373 ط دمشق) قالا:
عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع فنزل غدير خم أمر بدوحات فقمن، ثم قام فقال: كأن قد دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله جبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت وليه فعلي وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فقلت لزيد: أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال :
ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنيه (ابن جرير).
وعن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مثل ذلك (ابن جرير).