عن جابر بن سمرة قال: كنا بالجحفة بغدير خم، إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه (ش).
عن جابر بن عبد الله قال: كنا بالجحفة بغدير خم، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خبأ أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه (بز ).
وقالا أيضا في ص 401:
عن جرير البجلي قال: شهدنا الموسم في حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي حجة الوداع، فبلغنا مكانا يقال له (غدير خم) فنادى: الصلاة جامعة، فاجتمعنا المهاجرون والأنصار، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وسطنا فقال:
أيها الناس بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله. قال: ثم مه؟ قالوا: وأن محمدا عبده ورسوله. قال: فمن وليكم؟ قالوا: الله ورسوله مولانا. قال: من وليكم؟ ثم ضرب بيده إلى عضد علي رضي الله عنه فأقامه فنزع عضده، فأخذ بذراعيه فقال: من يكن الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه، اللهم وال من ولاه وعاد من عاداه، اللهم من أحبه من الناس فكن له حبيبا، ومن أبغضه فكن له مبغضا، اللهم إني لا أجد أحدا أستودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيره، فاقض فيه بالحسنى (طب).
وقالا أيضا في ص 403:
عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم حضر الشجرة بخم ثم خرج آخذا بيد علي فقال: أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: بلى.
قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم، وأن الله ورسوله