مولاه فهذا مولاه، وأخذ بيد علي ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (ابن جرير).
وقالا أيضا في ص 374:
عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضدي علي يوم غدير خم بأرض الحجفة ثم قال: أيها الناس ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولا فعلي مولاه.
وقالا أيضا في ص 397:
عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم فنودي الصلاة جامعة! وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. فلقيه عمر رضي الله عنه بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبح وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (ش).
وقالا أيضا في ص 398:
عن بريدة بن الحصيب قال: مررت مع علي رضي الله عنه إلى اليمن، فرأيت منه جفوة، فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت عليا رضي الله عنه فتنقصته، فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير، فقال: يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه (ش) (وابن جرير وأبو نعيم).
وقالا أيضا في ص 400: