عن عبد الواحد بن أيمن، عن أبيه أن سعدا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه.
أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال حدثنا ابن أبي عدي، عن عوف، عن ميمون أبي عبد الله، قال زيد بن أرقم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى نشهد لأنت أولى بكل مؤمن من نفسه. قال: فإني من كنت مولاه فهذا مولاه، وأخذ بيد علي.
ومنهم الحافظ أبو عبد الرحمن أحمد بن علي بن شعبة النسائي الخراساني في (فضائل الصحابة) (ص 14 ط بيروت) قال:
أخبرنا أبو داود سليمان بن سيف، قال ثنا أبو نعيم، قال أنا عبد الملك بن أبي غنية، قال ثنا الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن بريدة قال:
خرجت مع علي إلى اليمن، فرأيت منه جفوة، فقدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت عليا فتنقصته، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتغير وجهه، قال:
يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قلت: بلى يا رسول الله. قال: من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة أبو حفص عمر بن محمد بن الخضر الموصلي في (الوسيلة) (ص 162 ط حيدر آباد الدكن) قال:
وعن البراء رضي الله عنه قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع حتى إذا كنا بغدير خم نودي فينا أن الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي كرم