جعفر بن أبي كثير، عن مهاجر بن مسمار، قال أخبرتني عائشة بنت سعد، عن سعد قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بطريق مكة وهو متوجه إليها، فلما بلغ غدير خم وقف للناس ثم رد من تبعه ولحقه من تخلف، فلما اجتمع الناس إليه قال: أيها الناس من وليكم؟ قالوا: الله ورسوله - ثلاثا - ثم أخذ بيد علي فأقامه ثم قال: من كان الله ورسوله وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
وقال أيضا في ص 60:
أخبرنا أحمد بن شعيب، قال أخبرنا الحسين بن حريث المروزي، قال أخبرنا الفضل بن موسى، عن الأعمش، عن أبي إسحق، عن سعد بن وثب قال:
قال علي كرم الله وجهه في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: إن الله ورسوله ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره؟ قال: فقال سعيد: قام إلى جنبي ستة، قال زيد بن منيع: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه وأبغض من أبغضه - وساق الحديث، رواه إسرائيل عن إسحاق عن عمر وذي مر.
وقال أيضا في ص 89:
أخبرنا يوسف بن عيسى، قال أخبرنا الفضيل بن موسى، قال حدثنا الأعمش عن أبي إسحق، عن سعيد بن وهب قال: قال علي رضي الله عنه في الرحبة: أنشد بالله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: الله وليي وأنا ولي المؤمنين، ومن كنت وليه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره. فقال سعيد: إلى جنبي ستة، وقال حارثة بن نصر: فقام ستة، وقال زيد بن يثيغ: قام عندي ستة، وقال عمرو ذو مر: أحب من أحبه وأبغض من