فمنهم الشريف السيد عبد الله بن محمد الصديق بن أحمد الحسني الادريسي العماري الطنجي المعاصر المولود بثغر طنجة سنة 1328 في (الابتهاج بتخريج أحاديث المنهاج) (ص 162 ط بيروت سنة 1405) قال:
وبحديث (من كنت مولاه فعلي مولاه) رواه أحمد، وابن ماجة، عن البراء رضي الله عنه، وله طرق تجاوز الثلاثين جمعها الحافظ ابن عقدة في كتاب خاص سماه (كتاب الموالاة)، وأكثر أسانيدها صحيح أو حسن كما قال الحافظ.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف بن الزكي عبد الرحمن المزي المتوفى سنة 742 في كتابه (تحفة الاشراف بمعرفة الأطراف) (ج 3 ص 21 ط بيروت) قال:
حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه). في ترجمة أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم - (ح 3667).
وقال أيضا في ص 195:
حديث (من كنت مولاه فعلي مولاه). ت في المناقب (67: 2) عن محمد ابن بشار، عن غندر، عن شعبة، عن سلمة بن كهيل، قال: سمعت أبا الطفيل يحدث، عن أبي سريحة (ح 3299) أو زيد بن أرقم - شك شعبة - فذكره، وقال: حسن غريب. س فيه (المناقب، في الكبرى) عن محمد بن مثنى، عن يحيى بن حماد، عن أبي عوانة، عن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد ابن أرقم به - أتم من الأول: (لما رجع ونزل غدير خم)... الحديث.