نصحه نهيه عما لا يرضاه لنفسه، ومن حفظه لجوارك تركه توبيخك عند أشنانك مع علمه بعيوبك، ومن رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره، ومن حسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤنة التحفظ ومن علامة صداقته لك كثرة موافقته وقلة مخالفته، ومن شكره معرفته إحسان من أحسن إليه، ومن تواضعه معرفته بقدره، ومن سلامته قلة حفظه لعيوب غيره وعنايته بصلاح عيوبه.
رواه في (الفصول المهمة) (ص 256 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 220 ط العثمانية بمصر) لكنه ذكر بدل كلمة اشنانك: ذنب أصابك.
ومن كلامه (ع) لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم وارحموا ضعفاءكم واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم.
رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر) ومن كلامه (ع) من استحسن قبيحا كان شريكا فيه.
رواه في (الفصول المهمة) (ص 257 ط الغري) ورواه في (نور الأبصار) (ص 221 ط العثمانية بمصر)