إليه وقال: يولد لابني هذا ابن فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الصواعق.
ومنهم الحافظ الگنجي الشافعي في (كفاية الطالب) (ص 299 طبع الغري) قال:
وأخبرنا القاضي العلامة مفتي الشام أبو نصر محمد بن هبة الله بن محمد بن مميل الشيرازي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن الشافعي، أخبرنا الشريف الكامل أبو القاسم علي بن إبراهيم الحسيني وأبو الوحش سبيع بن قيراط المقري قالا: أخبرنا أبو الحسن رشا بن نظيف بن ما شاء الله المقري حدثنا أبو أحمد عبيد الله ابن محمد الفرضي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن يحيى الصولي حدثنا العلائي حدثنا إبراهيم بن بشار عن سفيا بن عيينة عن الزهري قال: كنا عند جابر فدخل عليه علي بن الحسين عليه السلام فقال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليه الحسين بن علي عليهما السلام فضمه إلى صدره وقبله وأقعده إلى جنبه ثم قال: يولد فذكر الحديث بعين ما تقدم عن الصواعق إلى قوله ثم يولد وزاد بعد كلمة مناد: من بطنان العرش ثم قال: قلت: هذا حديث ذكره محدث الشام في مناقبه كما أخرجناه وسنده معروف عند أهل النقل.
ومنهم العلامة الحمزاوي في مشارق الأنوار (ص 121 ط مصر).
روى الحديث عن جابر بعين ما تقدم عنه في (الصواعق المحرقة) إلا أنه ذكر بدل قوله سيد العابدين: سيد العارفين.
ومنهم العلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة) (ص 197 ط الغري).
روى الحديث عن أبي الزبير محمد بن مسلم المكي بعين ما تقدم ع مطالب السؤول لكنه ذكر بدل كلمة فقال لجابر: فقالوا يا جابر: وزاد في آخر الحديث تتمة لكلامه صلى الله عليه وآله وهي هذا: وإن لاقيته فاعلم أن بقاك في الدنيا