وقد تقدم منا نقل الحديث عن جماعة من أعاظمهم في (ج 3 ص 2 إلى ص 19):
منهم الحافظ أحمد بن حنبل في " فضائل الصحابة " (ص 218 مخطوط) ومنهم الحافظ المذكور في " مسنده " على ما في (ينابيع المودة) ومنهم العلامة الزمخشري في " تفسير الكشاف " (ج 3 ص 402 ط مصر) ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق أحمد أخطب خوارزم في " مقتل الحسين " (ص 1 و 75 ط النجف) ومنهم العلامة فخر الدين الرازي في " تفسيره " (ج 27 ص 166 ط مصر) ومنهم العلامة ابن بطريق الحلي في " العمدة " (ص 23 ط تبريز) ومنهم صدر الحفاظ محمد بن يوسف الگنجي في " كفاية الطالب " ومنهم العلامة محمد بن طلحة الشافعي في " مطالب السؤول " (ص 8 ط طهران) ومنهم القاضي ناصر الدين أبو سعيد بن عمر الشيرازي البيضاوي في
____________________
(1) قال العلامة الزرندي في نظم " درر السمطين " (ص 109 ط القضاء):
ولم يكن أحد من العلماء المجتهدين والأئمة المحدثين إلا وله في ولاية أهل البيت عليهم السلام الحظ الوافر والفخر الزاهر كما أمر الله عز وجل بذلك في قوله: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " وتجده في التدين معولا عليهم متمسكا بولايتهم منتميا إليهم فقد كان الإمام الأعظم أبو حنيفة رحمه الله من المتمسكين بولايتهم والمتنسكين بودادهم وكان يتقرب بالاتفاق على المستورين منهم والظاهرين حتى نقل أنه بعث إلى المستتر منهم في زمانه اثني عشر ألف درهم دفعة واحدة لا كرامة وكان يأمر أصحابه برعاية أحوالهم وتحقيق آمالهم والاقتفاء لآثارهم والاهتداء بنورهم.
ولم يكن أحد من العلماء المجتهدين والأئمة المحدثين إلا وله في ولاية أهل البيت عليهم السلام الحظ الوافر والفخر الزاهر كما أمر الله عز وجل بذلك في قوله: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " وتجده في التدين معولا عليهم متمسكا بولايتهم منتميا إليهم فقد كان الإمام الأعظم أبو حنيفة رحمه الله من المتمسكين بولايتهم والمتنسكين بودادهم وكان يتقرب بالاتفاق على المستورين منهم والظاهرين حتى نقل أنه بعث إلى المستتر منهم في زمانه اثني عشر ألف درهم دفعة واحدة لا كرامة وكان يأمر أصحابه برعاية أحوالهم وتحقيق آمالهم والاقتفاء لآثارهم والاهتداء بنورهم.