وفي (ص 194، الطبع المذكور). قال:
عن ابن عباس لما نزلت " قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين وجبت علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة وابناهما وأن الله تعالى جعل أجري عليكم المودة في أهل بيتي وإني سائلكم غدا عنهم أخرجه الملا في سيرته.
ومنهم العلامة السيد أحمد بن سودة الإدريسي في " رفع اللبس والشبهات " (ص 8 ط مصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان ".
ومنهم العلامة القاضي بهجت أفندي في " تاريخ آل محمد " (ص 44 ط مطبعة آفتاب).
نقل إجماع الأمة على أن المراد من القربى في الآية: علي وفاطمة والحسن والحسين ومنهم العلامة النبهاني في " الشرف المؤبد " (ص 72 ط مصر) روى الحديث نقلا عن السيوطي في " الدر المنثور " عن ابن عباس بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان " لكنه ذكر بدل قوله وابناهما: وولدهما.
ومنهم العلامة المذكور في " الأنوار المحمدية " (ص 434 ط الأديبة في بيروت).
روى الحديث بعين ما تقدم عن " الكشف والبيان ".
ومنهم العلامة المعاصر الشيخ أحمد البناء الشهير بالساعاتي في " بلوغ الأماني " المطبوع في ذيل " الفتح الرباني " (ج 18 ص 265 ط مصر).
روى الحديث من طريق ابن أبي حاتم بعين ما تقدم ثم قال: رواه الإمام أحمد بإسنادين، أحدهما عن يحيى القطان، عن شعبة، والثاني عن أبي داود