يا من بأوج العز قر قرارهم * هل من جواب العطف للمستنجد يا سادتي منوا بجبر متيم * خلع السوى وفنى بذاك المشهد يروى العقيق حيا عقيق جفونه * حتى يرى منه لباس زمرد ماذا على من هام في آل العبا * أو من سبى شغفا بآل محمد (ص) لله نجب ما أعدت ثنائهم * إلا ولذ لمهجتى أن ابتدي يا آل طه من يزغ عن حبكم * لا ذاق من طيب الهناء الأرغد يا سادتي وسعادتي دنيا وفي * دار المقر وعدتي في الموعد أنتم كما صح الحديث أماننا * وبفضلكم كم من صحيح مسند قدستم بطهارة ونزاهة * عن كل رجس بالكمال الأحمدي فودادكم فرض على كل الملأ * وبذا أتى القرآن للمسترشد ما إن رجا راج عواطف سركم * إلا نجا وعن الحمى لم يردد أنهلتم هذا الوجود بجودكم * فبمد حكم حمدا يروح ويغتدي أكرم بباب مدينة العلم الذي * هو منبع العرفان صنو محمد (ص) لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى * إلا علي قاهر المتمرد صهر النبي خزينة النسب الذي * في صلبه عقد الكمال المفرد نقله علامة الشام الشيخ عبد الرزاق بن حسن البيطار الحنبلي في " حلية البشر " (ج 1 ص 212 ط مجمع اللغة العربية) حيث قال:
الشريف السيد أحمد أسعد المدني الحسيني ابن السيد محمد أسعد ابن السيد أحمد الحنفي الماتريدي مفتي المدينة المنورة النبوية المحمدية، قال في قصيدة متوسلا بهذه السلسلة الشريفة وقد أجاد، ووفى بالمرام والمرام، فذكر الأبيات.
لبعض الأمويين:
يا أمين الله إني قائل * قول ذي فهم وعلم وأدب