وقد ثبت العفو عن ذنبهم * فكفرهم مستحيل طياح وهذا بحكم القيامة لا * بحكم ذه الدار دار الطماح لهذا عليهم أقمنا الحدود * بوفق الشريعة دون انقماح وما ذاك من قدرهم واضعا * فقدرهم فوق هام الضراح عدنا ما نحن بصدده من ذكر ما جاء في فضل محبتهم، والتحذير عن بغضهم وكراهيتهم.
نقله العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في " رشفة الصادي " (ص 58 ط القاهرة) ولبعضهم:
أراد الحاسدون بغير علم * ولا هدى رواه ولا كتاب سقوط مقام أبناء التهامي * لعمرك ذا من العجب العجاب بني المختار سادات البرايا * وكيف وجدهم عالي الجناب علوا بالمصطفى (ص) قدرا وفيه * رقوا حتى إلى كشف الحجاب فبغضهم الخسارة يوم حشر * وحبهم الذخيرة للحساب وتنقيص احترامهم ضلال * وهل بعد الضلالة من ثواب وهل لميقن بلقاء طه * على حسد القرابة من جواب ومن عجب تستره لحمق * بإظهار المحبة للصحاب فلو صدق الخبيث بمدعاه * درى ما للقرابة في الكتاب وشيد حبهم بل وارتضاهم * دروعا للأمان من العقاب وعظم ربتة الأصحاب فضلا * كما أمر الرسول (ص) بلا ارتياب كأن محب أهل البيت حاشا * عدو الصحب قبح من ذهاب ذهاب قام عن حسد وجهل * وظلم واعتساف وارتكاب