نقله العلامة السيد أبو بكر الحضرمي في " رشفة الصادي " (ص 4 ط القاهرة) حيث قال:
ولعمري أن ما رقمته بالنسبة إلى علو مفخرهم وعظيم مظهرهم كقطرة من البحر وكلحظة من الدهر فذكر الأبيات ثم قال:
أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون، و " أولئك " أولياؤه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يسبحون الليل والنهار لا يفترون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون.
ولا يمن بن خريم:
نهاركم مكابدة وصوم * وليلتكم صلاة واقتراء وليتم بالقرآن والتزكي * فأسرع فيكم ذاك البلاء بكى نجد غداة غد عليكم * ومكة والمدينة والجواء وحق لكل أرض فارقوها * عليكم لا أبالكم البكاء أأجعلكم وأقواما سواء * وبينكم وبينهم الهواء وهم أرض لأرجلكم وأنتم * لا رؤسهم وأعينهم سماء روى عنه أبو الفرج في " الأغاني " (ج 21 ص 10 ط ليدن) ولبعضهم:
وإذ صح أنهم بضعة * فقل لي: يا ذا الحجاء الرجاح أيدخل بعض النبي الجحيم * لعمري هذا محال مطاح ومن ههنا قال كم جهبذ * من القادة الغر شم المراح من المستحيلات كفر الشريف * سلالة أفصح كل الفصاح عليه الصلاة معا والسلام * وما قاله فالصواب الصراح إذا الكفر لا يغفر الله منه * ولو كان ما كان فهو المطاح