كفاكم من عظيم القدر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له روى عنه العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 357 ط اسلامبول) حيث قال:
قال الحافظ أبو عبد الله جمال الدين محمد بن أبي المظفر يوسف الزرندي المدني في كتابه " معراج الوصول في معرفة آل الرسول " قال الإمام الشافعي رحمه الله. فذكر الأبيات.
ونقلهما في " القول البديع " بواسطة المجد الشيرازي ونقله في " مفتاح النجا " (ص 12 مخطوط) وفي " مشارق الأنوار " (ص 111 ط مصر) وفي " الأشراف " (ص 24 ط مصر) لكنه ذكر في الأخير في البيت الثاني: يكفيكم من عظيم الفخر إنكم و " الشرف المؤبد " و " رشفة الصادي " بعد قوله.
وانظر كيف كانت منازل محبيهم عند الله تعالى وعند جدهم الأكبر محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولا جرم أن كل مؤمن يؤمن بالله وبرسوله واليوم الآخر يكون ممتلئ القلب بحبهم ومودتهم لا سيما إذا بلغه ما ورد في ذلك من الآيات والأحاديث ومن لم يكن بهذه الصفة فليتهم نفسه في إيمانه وقد اقتضت الأحاديث المذكورة في هذا الباب وجوب محبة أهل البيت الطاهر وتحريم بغضهم. وقد صرح بذلك الإمام الأعظم محمد بن إدريس الشافعي ثم ذكر الأبيات.
ولأبي حنيفة:
حب اليهود لآل موسى ظاهر * وولائهم لبني أخيه باد وكذا النصارى يكرمون محبة * لمسيحهم نجرا من الأعواد فمتى يوالي آل أحمد مسلم * قتلوه أو سموه بالإلحاد لم يحفظوا حق النبي محمد " ص " * في آله والله بالمرصاد (ج 43)